Monday, December 10, 2012

بيكفي ..

لم أظنها جادة حين وافقت.
في لحظة كانت قد قامت من جلستها و عقدت يديها تحت نهديها و اشارت لي بحدة و للكاميرا خاصتي الراقدة على المائدة في الطرف الآخر من الحجرة. نهضت و انا غير مصدق لما يحدث و ابتسامة تعلو ثغري سرعان ما ذابت أمام منظر نهديها العاريين حين التفت إليها.
أسدلت شعرها الأسود و مررت اصابعها بين أمواجه  إلى الناحية  اليمنى  و اعطتني ظهرها العاري الذي ارى تفاصيله ما بين نور و ظلال  و التقطت الصورة الأولى لسلسلة ظهر كبلت عقلي ..
تلتفت و تنظر للكاميرا و على شفتيها شبح ابتسامة و في عينيها نظرة لا تصفها إلا عدسة الكاميرا التي تلتقط صورة أخرى و اخرى و اخرى .
تتحرك في سرعة , تبتسم , تتمايل , تضحك , تصرخ و العدسة تحاول مجاراتها. فجأة توقفت, تناولت قميصها من على الأرض و ارتدته و كأنني افيق من حلم جميل على حقيقة مرة و جسدي كله يسأل لماذا ..
اتجهت للباب و فتحته و قبل أن تغلقه وراءها, التفتت و قالت :
" لديك ما يكفي .. " 

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home