جنينة الأسماك ..
لا أعلم ما الذي دفعني لإختيار هذا الفيلم بالذات .. كنت في حالة يرثى لها و أبغى راحة من حياتي الطاحنة .. كنت أبحث عن قصة أندمج بين مشاهدها و أنسى همومي الخاصة و كان فيلم جنينة الأسماك إختيار سئ للغاية إن كانت غايتك القصة.
لكنه حقق المطلوب لي برغم كل شئ.. فقد تناسيت همومي برغم كل شئ و انخرطت في التابعة بغرض الفضول..
أجرؤ على القول أنني بقيت مع ثلاثة آخرين - في قاعة السينما - حتى النهاية. أحببت الحالة التي يدور حولها الفيلم .. حديثه عن الخوف .. جنينة الأسماك التي تبدو من أعلى كحياتنا بدهاليزها المعقدة التي تتوه إذا اقتحمتها و هناك الكثير منا يكتفي بالمشاهدة و المتابعة من بعيد .. الخوف من الإقدام .. الإندماج .. الخوف من الحياة المعقدة اللا بديل لها .. الغربة.
كنت أحب لو وجدت شخصية تشبهني في الفيلم تؤثر في و أتأثر بها , لكن خاب أملي ..
لم أحب كثيرا تجربة التجريب في السينما و إستخدام الأسلوب الوثائقي في عرض خلفيات الشخصيات و أعتبره فقر خيال أو قلة حيلة لا إبداع .. الفيلم يعرض على أساس أنه فيلم روائي طويل لكنه لا يمت للرواية بصلة و أظن ذلك هو السبب وراء انصراف أغلب المشاهدين أثناء حضوري الفيلم.
شخصية " ليلى " غير واضحة المعالم - كأغلب شخصيات الفيلم - و أظنه إنعكاس لحالة اللا هوية التي تسود الأعمال الفكرية هذه الأيام. أداء هند صبري للشخصية أظنه أضاف للشخصية شخصية..
" د. يوسف " شخصية أظن المؤلف أفرط في تغريبها حتى أفقدك أي صلة بها و أداء عمرو واكد الراكد ساهم في هذا.
لا قصة في الفيلم .. مجرد مشاهدة من بعيد و خوف من الإقتراب من شخصيات الفيلم .. تلصص على حياتهم المعقدة في خلال يومين.. لا حبكة و لا عقدة و لا أي من مكونات القصة. ناهيك عن استخدام أسلوب السرد بصوت الشخص الثالث !!
مشهد السينما الصامتة مبتذل للغاية و غير موظف في الفيلم جيدا إذ لا داع له . و لا أعلم لماذا قدم بهذه الطريقة التهكمية الساذجة. حين أرى أفلام السينما الصامتة القديمة انبهر بما فعل القدماء و تحايلهم لتقديم الصورة المتحركة و أشعر بالتطور الذي حدث في الفن السابع منذ ذلك الوقت.
لست ناقدا فنيا محترفا لأنقد المخرج و رؤيته .. كل ما يمكنني قوله هو إن كان قصده إرباك المشاهد للفيلم و جعله يعيد النظر لحياتنا من منظور أعلى و نتجاوز حاجز الخوف, فقد نجح في إرباك المشاهد و لكن هل جعله يعيد النظر ؟؟
لكنه حقق المطلوب لي برغم كل شئ.. فقد تناسيت همومي برغم كل شئ و انخرطت في التابعة بغرض الفضول..
أجرؤ على القول أنني بقيت مع ثلاثة آخرين - في قاعة السينما - حتى النهاية. أحببت الحالة التي يدور حولها الفيلم .. حديثه عن الخوف .. جنينة الأسماك التي تبدو من أعلى كحياتنا بدهاليزها المعقدة التي تتوه إذا اقتحمتها و هناك الكثير منا يكتفي بالمشاهدة و المتابعة من بعيد .. الخوف من الإقدام .. الإندماج .. الخوف من الحياة المعقدة اللا بديل لها .. الغربة.
كنت أحب لو وجدت شخصية تشبهني في الفيلم تؤثر في و أتأثر بها , لكن خاب أملي ..
لم أحب كثيرا تجربة التجريب في السينما و إستخدام الأسلوب الوثائقي في عرض خلفيات الشخصيات و أعتبره فقر خيال أو قلة حيلة لا إبداع .. الفيلم يعرض على أساس أنه فيلم روائي طويل لكنه لا يمت للرواية بصلة و أظن ذلك هو السبب وراء انصراف أغلب المشاهدين أثناء حضوري الفيلم.
شخصية " ليلى " غير واضحة المعالم - كأغلب شخصيات الفيلم - و أظنه إنعكاس لحالة اللا هوية التي تسود الأعمال الفكرية هذه الأيام. أداء هند صبري للشخصية أظنه أضاف للشخصية شخصية..
" د. يوسف " شخصية أظن المؤلف أفرط في تغريبها حتى أفقدك أي صلة بها و أداء عمرو واكد الراكد ساهم في هذا.
لا قصة في الفيلم .. مجرد مشاهدة من بعيد و خوف من الإقتراب من شخصيات الفيلم .. تلصص على حياتهم المعقدة في خلال يومين.. لا حبكة و لا عقدة و لا أي من مكونات القصة. ناهيك عن استخدام أسلوب السرد بصوت الشخص الثالث !!
مشهد السينما الصامتة مبتذل للغاية و غير موظف في الفيلم جيدا إذ لا داع له . و لا أعلم لماذا قدم بهذه الطريقة التهكمية الساذجة. حين أرى أفلام السينما الصامتة القديمة انبهر بما فعل القدماء و تحايلهم لتقديم الصورة المتحركة و أشعر بالتطور الذي حدث في الفن السابع منذ ذلك الوقت.
لست ناقدا فنيا محترفا لأنقد المخرج و رؤيته .. كل ما يمكنني قوله هو إن كان قصده إرباك المشاهد للفيلم و جعله يعيد النظر لحياتنا من منظور أعلى و نتجاوز حاجز الخوف, فقد نجح في إرباك المشاهد و لكن هل جعله يعيد النظر ؟؟
Labels: Cinema
0 Comments:
Post a Comment
<< Home