أول مرة اكتب سحسحات علنية لكن جوايا وجع مش قادر احدد سببه او مصدره.
دماغي المتعودة على التفكير المتواصل واقفة عند تحديد سبب وجع قلبي من خبر و صورة انتشروا النهاردة.
فرج رزق جاد الله
وجع .. وجع بجد حاسس بيه بين الضلوع و مش قادر أحدد سببه. إحساس بالقهر و الحسرة لقهرة رجل دهسته الأيام و أكملت سيرها. مش حانظر في الظروف و الأسباب و اقعد افكر و أحلل. مافيش حاجة حترجع اللي راح. الواقع وقع و ما كان قد كان
..
مش أول مرة حد يختار ينهي حياته في البلد دي و بالذات في الفترة الأخيرة. طول عمري بارفض حتى تقبل الفكرة. لكن في الفترة الأخيرة ابتديت أحاول أشوف لأبعد مما تراه العين و اكسر ثوابت جوايا لإن مافيش ثوابت. الحياة ديناميكية و بتكمل مسيرتها بيا او من غيري. الدنيا مابتقفش على حد .. انا نفسي ديناميكي و بتغير من لحظة للتانية و لو وقفت لحظة عن التفكير او المشي حاموت. و هي اللحظة دي اللي تاعباني و مقلقاني. لحظة ما الانسان يقرر يقف.. ماحدش عارف و ماحدش حاسس و مش من حق حد إصدار أحكام.. هو اختيار رفضه أو قبوله مش من حقي. الحق هو إني احترمه.
فرج رزق جاد الله
اسم لا يمثل بالنسبة لي شئ خاص. ماعرفوش و عمري ما قابلته و إن كانت صورته حفرت لنفسها مكان في تلافيف الدماغ. هل السبب إنه اختار لوحة إعلانات على طريق سفر باستخدمه مرتين أو اكتر في الأسبوع؟ لوحات الإعلانات اللي كانت بتسليني في الطريق بقت ستارة النهاية لحياة بني آدم.
يا ترى حتفضل تسليني؟ الموت مافيهوش تسلية.
يمكن موجوع ان فرج رحل و سابني وسط ناس بتشمت في الموت و ناس بتستغله لأجنداتها الخاصة و ناس بتصدر أحكام مش من حقها و لا من حق أي حد .. إحساس بالغثيان أكثر منه ألم.
الحياة قاسية لا شك. و انا مسافر بكرة إسماعيلية و مش عارف حافكر في ايه و انا ع الطريق بس اللي متأكد منه إن اسم " فرج " حيفضل معلق فترة في دماغي.
لا أملك سوى أن أسألك برحمتك أن ترحم الأموات يا أرحم الراحمين.
Labels: #سحسحات